تعتبر أذربيجان وجهة مميزة لهواة الصيد,حيث تنشط سياحة الصيد في اذربيجان من تسعينات القرن الماضي,
وقد شهدت في الفترة الأخيرة نشاطا ملحوظا بعد حركة الإنفتاح السياحي و تسهيل إجراءات الدخول.وبسبب تنوع تضاريس أذربيجان ولموقعها الجغرافي, تعتبر منطقة عبور للطيور المهاجرة مما يخلق فيها مواسم متعددة لصيد الطيور المهاجرة.
وتبعد أغلب مناطق الصيد عن العاصمة باكو, قرابة الساعتين إلى ساعتين ونصف جنوبا, وهي مناطق ريفية بسيطة,تكثر فيها البحيرات و الأراصي المستوية, والحقول الزراعية, مما يجعلها محطة مناسبة تتوقف فيها الطيور المهاجرة.
مواسم الصيد في أذربيجان:
تتعدد مواسم الصيد في اذربيجان, ما بين الطيور المهاجرة و بعض الحيوانات,
إلا أن أكثر ما يرغب السياح العرب باصطياده في اذربيجان, هو مجموعة من الطيور و الأرانب البرية وذلك في المواسم التالية:
–الكروان ويبدأ الموسم اعتبارا من الشهر التاسع “سبتمبر” الى منتصف الشهر العاشر “اكتوبر”
–الحبارى اعتبارا من منتصف الشهر الحادي عشر “نوفمبر” الى منتصف الشهر الثالث “مارس”
–البط البري ويبدأ الموسم اعتبارا من الشهر العاشر “اكتوبر” الى الشهر الثالث “مارس”

بإمكانكم التواصل مع الفهد للسياحة, لتنظيم رحلات الصيد بالصقور أو الاسلحة, بترخيص رسمي.
خدمة الصيد في اذربيجان تشمل ما يلي:
– اصدار تراخيص الصيد بشكل قانوني من وزارة البيئة.
– تأمين دخول و خروج الطيور من المطار.
– تأمين مستلزمات الصيد.
– توفير السكن و سيارات الدفع الرباعي المخصصة للصيد.
– توفير دليل محلي لمعرفة مناطق الصيد وحدود المنطقة التي يسمح الصيد ضمن نطاقها.
-في حال الرغبة يتم توفير مترجم باللغة العربية ,لتسهيل التواصل مع السكان المحليين في مناطق الصيد.
-ملاحظة هامة:
أسعار الصيد في اذربيجان لا تعتبر في متناول الجميع كما أن الصيد في اذربيجان بدون ترخيص يعتبر مخاطرة كبيرة قد ينتج عنها التشهير في وسائل الاعلام مع غرامة مالية مرتفعة بالإضافة إلى التسفير “والمنع من دخول اذربيجان لمدة 5 سنوات في بعض الاحيان”.
حيث يقوم بعض ضعاف النفوس, المنتشرين بكثرة على مواقع التواصل الإجتماعي, بالترويج لرحلات الصيد بأسعار مخفضة, أو بدعوى تحملهم للمسؤلية كاملة, لذلك يجب توخي الحذر, وعدم التوجه لأرض الصيد دون ترخيص رسمي.